إن مشكلات العمود الفقري لا سيما تلك التي تتعلق بانزلاق الفقرات العنقية يمكن أن تسبب صعوبات بالغة في الحركة وتؤثر على جودة حياة المُصابين، الأمر الذي يدفع هؤلاء الأشخاص للسؤال عن مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة حتى قبل خوض تجربة.
في هذا المقال، سنتناول العوامل المؤثرة على مدة الشفاء، كما سوف نتعرف على معدلات النجاح التي حققتها الوسائل العلاجية مؤخرًا في التخلص من نوبات الآلام المزعجة المُصاحبة للإصابة.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
نبذة حول الإصابة بانزلاق غضاريف الرقبة
يتكون العمود الفقري من 33 فقرة، تقع سبع فقرات منهم في الرقبة وتُسمى تلك الفقرات بالفقرات العُنقية تدعم تلك الفقرات الرأس، كما تُسهل حركة الرأس والرقبة معًا..
تحيط بتلك الفقرات أقراص غضروفية تحتوي على مادة هلامية تعمل كممتصٍ للصدمات، وكسائر أعضاء الجسم التي قد تضعف وتتدهور بمرور الوقت بسبب بعض الأنماط الحياتية الخاطئة أو تقدم العمر فقد تُصاب تلك الفقرات بالانزلاقات، الأمر الذي يتسبب في خروج المادة الهلامية بداخل الأقراص، مما قد يتسبب في ضغط تلك المادة على الأعصاب المحيطة بالغضاريف وظهور أعراض مزعجة تتمثل في الآتي:
- آلام حادة في الرقبة والكتفين والذراعين واليدين.
- صعوبة في الحركة.
- ضعف في العضلات.
- صداع مستمر قد يؤثر على إنجاز المهام اليومية المعتادة.
- تنميل ووخز في الأطراف العلوية من الجسم.
تعرف أيضاً على: هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا؟
مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة
كما ذكرنا آنفًا أن مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة تختلف تبعًا للحالات الفردية بين المرضى، ففي حالات الانزلاق الغضروفي البسيطة قد يظهر تحسنًا ملحوظًا في الأعراض خلال فترة زمنية قصيرة، أما في حالات الانزلاق الغضروفي الشديدة والتي تتطلب الخضوع إلى الجراحة فإن مدة شفاء الانزلاق الغضروفي في الرقبة حينها قد تستغرق وقتًا أطول، وبعدها يحتاج المريض إلى فترة تعافٍ وتأهيل تتضمن الاستمرار على جلسات العلاج الطبيعي لعدة أشهر حتى يستعيد المريض عافيته بالكامل.
نسبة الشفاء من الانزلاق الغضروفي في الرقبة
تختلف نسبة الشفاء من الانزلاق الغضروفي في الرقبة، وقد تتأثر بعدة عوامل تشمل الآتي:
- شدة الانزلاق.
- مدى تأثر الفقرات المحيطة.
- استجابة المريض إلى وسائل العلاج المتبعة.
- ضغط المادة الهلامية بالقرص الغضروفي على أحد أعصاب الرقبة.
ولكن في أغلب الحالات يمكن أن تتحسن أعراض الانزلاق الخفيفة والمتوسطة تدريجيًا -إن اتبع المريض النمط العلاجي المناسب لطبيعة إصابته-، أما عن الانزلاق الغضروفي المتقدم وغير المستجيب للوسائل الاعتيادية، فعادة ما يحتاج إلى الخضوع لجراحة في النهاية، ولكن هذا لا يُقلل من احتمالية شفائه، فللجراحات أيضًا نسبة عالية من الشفاء، وذلك إن تم اختيار طبيب ذي كفاءة وتاريخ طويل وخبرات في إجراء مثل هذه الجراحات الدقيقة.
بصورة عامّة فإن معظم الحالات تستجيب جيدًا للعلاج وتشهد تحسنًا ملحوظًا في الأعراض، ولكن قد تختلف المدة تبعًا للحالات الفردية للمرضى.
علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي في الرقبة
إن ظهور علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي في الرقبة إشارة على انتهاء تلك الرحلة الشاقة وعودة الفرد إلى حياته المعتادة. تشمل تلك العلامات الآتي:
- انتهاء نوبات الألم الشديدة.
- توقف التنميل في الرقبة والذراعين.
- تلاشي تيبس العضلات.
- استعادة حركة الرأس والعنق بشكل أكثر سلاسة مما سبق دون الشعور بالثقل.
- عودة المريض إلى نمط حياته وأنشطته الطبيعية، مثل المشي، ورفع الأشياء الخفيفة، وأداء المهام اليومية بدون ألم أو تقيد.
للحجز والتواصل تابعوا الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.
رقم التواصل: 01289969900
عناوين فروعنا:
- فرع المهندسين: 47 شارع لبنان – المهندسين أمام H&M.
- فرع الهرم: 14 شارع عز الدين عمر أمام شارع العريش.
- فرع حدائق الأهرام: 309 شارع الثروة المعدنية – البوابة الأولى.