هل سبق وأن حررتِ صوركِ (أي أجريتي تعديلات عليها) عبر برامج الفوتوشوب أو “الفيس آب” ليصبح شكل قوامك ممشوقًا ومثاليًا؟ أو هل ارتديتِ “الكورسيه” لتحصلي على قوامٍ مشدود في المناسبات الهامّة؟ إن كنتِ ممن لجأنّ إلى تلك الحيل الخادعة من أجل تعزيز الثقة بالنفس وإخفاء “ديفوهات” الجسم -عيوبه-، فاليوم نُؤكد أنكِ لن تحتاجين إليها بعد الآن بفضل دور تقنيات الليزر في علاج ترهلات الفخذين والمؤخرة، وغيرهما من مناطق الجسم.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
العلم يفسر اسباب ترهل المؤخرة والفخذين
وضع العلماء نظريتين علميتين حول اسباب ترهل المؤخرة والفخذين -والجلد عمومًا-، وقد فسّرت النظرية الأولى أن الترهلات الجلدية تتكون نتاج حدوث شد في الألياف التي تربط بين الجلد وعضلات الجسم، فقوة الشد تلك تتسبب في بروز طبقة الدهون الموجودة طبيعيًا تحت الجلد، وبالتالي يترهل الجلد ويتجعّد.
أما النظرية الثانية، فهي متعلقة بسبب ظهور الترهلات عند النساء، ومضمونها أن ارتفاع مستوى هرمون “الإستروجين” خلال فترة الحمل أو سن المراهقة يزيد فرص تكوّن ترهلات الجلد.
بالإضافة لما سبق، أرجع علماء آخرون أسباب الترهلات الجلدية إلى فقدان كمية كبيرة من الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، وإلى التقدّم في السن وما يصاحبه من فقدان البروتينات الهامة لمرونة الجلد ومظهره.
تعرف أيضاً على: أسباب السيلوليت في المؤخرة
نساء يتساءلن: كيف اشد الفخذ المترهل منزليًا؟
“كيف اشد الفخذ المترهل في المنزل عبر التمارين الرياضية؟” سؤال تطرحة عدة نساء رغبةً في الحصول على جسم مشدود دون اللجوء إلى تدخلات طبية مُعقدة، وتتلخص إجابته في أن التمارين الرياضية تُحسن مظهر الترهلات فقط ولا تضمن اختفائها كليًا، وذلك شريطة أن تهدف تلك التمارين إلى بناء الكتلة العضلية، وأن يكون فقدان الوزن السريع هو سبب الترهلات الرئيس.
ومن أمثلة التمارين التي تُساعد على شد الجلد والحد من الترهلات: تمرين “السكواد” الذي يستهدف عضلات الأرداف والمؤخرة، ويًنصح باستخدام بعض الأوزان في أثناء ممارسته من أجل زيادة الكتلة العضلية، والقضاء على طبقات الدهون المتكونة أسفل الجلد -قدر الإمكان-.
تقنيات فعالة أسهمت في علاج ترهلات الفخذين والمؤخرة دون جراحة
“الكرايو” (Cryolipolysis) أحد الأجهزة الموضعية التي يستخدمها الأطباء في علاج ترهلات الفخذين والمؤخرة دون تدخلات جراحية. تعتمد فكرة ذلك الجهاز على إصدار طاقة باردة تُفتت الدهون وتشد الجلد في الوقت نفسه، مما يُساعد على تخسيس منطقة الترهل، وتحسين شكل الجلد المحيط بها.
ويُستخدم الجهاز على مدار عدّة جلسات تتراوح مدة الجسة الواحدة بين 45 دقيقةً إلى ساعة -تقريبًا-، ويُحدد أخصائي العلاج الطبيعي عدد الجلسات الذي تحتاج إليه كل حالة وفقًا لعاملين هما: درجة الترهل، والمنطقة المترهلة (ما إن كانت منطقة الأرداف أو المؤخرة)، ويُحدد كذلك المدة الزمنية التي تفصل بين الجلسة والأخرى التي تعقبها.
توصيات الأطباء بعد علاج ترهلات الارداف والمؤخرة
لا تنتهي رحلة علاج ترهلات الفخذين والمؤخرة بمجرد الخضوع لجلسات الكرايو أو التبريد، فقد تتكون طبقات الدهون ويترهل الجلد مُجددًا في حال عدم الالتزام بما يوصي به الأطباء بعد انتهاء تلك الجلسات.
فمن أجل ضمان استمرارية النتائج بعد جلسات التخسيس الموضعي وعلاج الترهلات بالكرايو، يوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية التي تعتمد على رفع الأوزان من أجل شد الجلد وبناء كتلة عضلية تجعل شكل الجسم مشدودًا ومنحوتًا، ويؤكدون على ضرورة الاعتماد على مصادر الدهون الصحية كالمكسرات، وتناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه، وينصحون -أيضًا- بعدم تناول الوجبات الدسمة خلال ساعات الليل المتأخرة تجنبًا لتراكم الدهون في منطقة الكرش أو الأرداف والمؤخرة.
عيادات الدكتور محمد شاكر.. اختيارك الأول للحصول على قوام مثالي
يوفر الدكتور محمد شاكر -أخصائي العلاج الطبيعي وعلاج السمنة- خدمات علاج ترهلات المؤخرة -وترهل مختلف أجزاء الجسم- والسمنة الموضعية سواءًا عبر أنظمة “الدايت” المُفصلة خصيصيًا لكل حالة، أو عبر أجهزة الكرايو والحقن الموضعي بالميزوثرابي.
فإذا كانت لديك رغبةً في التخلص من الدهون والترهلات الموضعية دون جراحة، ما عليك إلا التواصل معنا لحجز أقرب موعد يناسبك عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني للخضوع للفحص وتحديد التقنية الملائمة لدرجة الترهلات التي تعانيها.
ختامًا..
تذكر أنّ التدليك الموضعي باستخدام الكريمات التي تحتوي على مادتي الكافيين أو الريتنول “فيتامين (أ)” لا يقضي على الترهلات والسيلوليت، فرُغم ما تدّعيه الشركات المُنتجة حول دور تلك الكريمات في تحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين -أحد البروتينات المسؤولة عن مرونة الجلد- فإنها تظل عاجزة عن اختراق الأنسجة بعمق، ولن يكون لها دور في علاج ترهلات الفخذين والمؤخرة من الدرجات المتقدمة، وهذا ما أكدته الجمعية الأمريكية لأطباء الجلدية.