كيفية تشخيص الانزلاق الغضروفي، وما هي أعراضه وطرق علاجه؟

    العناوين

    معلومات التواصل

    فرع المهندسين

    47- شارع لبنان - المهندسيين امام H&M

    فرع الهرم

    14 شارع عز الدين عمر امام شارع العريش

    فرع حدائق الاهرام

    309 أ شارع الثروة المعدنية - البوابة الاولى

    عندما يشكو شخص ما إلى شخص آخر من وجود ألم شديد في ظهره، فإن الإجابة التلقائية الأولى من الشخص الثاني تكون “ربما يكون انزلاقًا غضروفيًا”، فهو أحد أسباب ألم الظهر الشائعة للغاية، وهو عبارة عن انزلاق القرص – disk الموجود بين الفقرات من مكانه الأساسي مسببًا الضغط على الأعصاب القريبة منه، ما قد يسبب الألم. ويزور المريض الطبيب لتشخيص الانزلاق الغضروفي وتحديد الأسلوب العلاجي المناسب، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم الطرق التشخيصية وبعض الأساليب العلاجية الفعالة، خاصة العلاج الطبيعي.

    للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر

      كيفية تشخيص الانزلاق الغضروفي

      يمكن الإصابة بالانزلاق الغضروفي في الرقبة أو الصدر أو الظهر، لكن الإصابة الأكثر شيوعًا هي التي تكون أسفل الظهر، ويبدأ تشخيص الانزلاق الغضروفي القطني بإلقاء الطبيب بعض الأسئلة على المريض، وذلك حتى يعرف تاريخه المرضي، و اعراض انزلاق الغضروف، وأنشطته اليومية التي يمارسها، وبعد ذلك يبدأ بإجراء فحص بدني شامل لتقييم ما يلي:

      • قوة عضلات الظهر.
      • قدرة المريض على المشي.
      • ردود الفعل العصبية.
      • مدى شدة الألم الذي يعانيه المريض، ويهدف الفحص إلى تحديد موضعه.

      وقد لا يكون الفحص البدني كافيًا في بعض الأحيان، فربما يشتبه الطبيب في وجود مشكلة أخرى، أو يحتاج إلى معرفة الأعصاب المتضررة، ولذلك توجد بعض الإجراءات التشخيصية الأخرى التي قد يُطلب من المريض الخضوع لها، مثل:

      التصوير بالرنين المغناطيسي

      يعد الرنين المغناطيسي من أكثر الفحوصات التصويرية استخدامًا في تشخيص الانزلاق الغضروفي، إذ تُستخدم موجات الراديو ومجال مغناطيسي قوي لتصوير البنية الداخلية للعمود الفقري والأعصاب، ويساعد هذا الفحص على تحديد موضع الانزلاق الغضروفي والتعرف على الأعصاب المتضررة منه، ما يساعد في وضع الخطة العلاجية المناسبة.

      اقرأ المزيد عن: الفرق بين الانزلاق الغضروفي وانزلاق الفقرات

      الأشعة السينية

      رغم كونها فحصًا تصويريًا شائعًا، لا تُستخدم في تشيخص الغضروف المنزلق، لكنها قد تساعد في استبعاد أسباب أخرى للشعور بالألم، كالأورام والكسور والعدوى.

      الأشعة المقطعية

      يساعد هذا الإجراء في تصوير العمود الفقري من زوايا مختلفة، ثم يدمجها لإنشاء صور مقطعية للعمود الفقري وما يحيط به.

      تصوير النخاع Myelogram

      وفي هذا الإجراء، تُحقن صبغة خاصة داخل السائل النخاعي تساعد في تحديد موضع القرص المنزلق، ويساعد ذلك في إظهار الضغط الواقع على الأعصاب.

      مخطط كهربية العضلات Electromyogram (EMG)

      يساعد هذا الاختبار في تحديد العصب المتأثر بالانزلاق الغضروفي، حيث يُدخل الطبيب إبرة ذات قطب كهربائي في عضلات مختلفة، ويقيم النشاط الكهربائي والأداء الوظيفي للأعصاب المتصلة بهذه العضلات.

      أعراض الانزلاق الغضروفي

      يشير الدكتور محمد شاكر إلى اختلاف أعراض الانزلاق الغضروفي بصورة كبيرة وفقًا لشدته، إذ قد لا تتضمن اعراض الانزلاق الغضروفي البسيط -الذي لا يضغط فيه الغضروف على العصب- الشعور بأي ألم، أما في حال ضغطه على العصب فقد يسبب آلامًا شديدة، وفيما يلي الأعراض المحتملة وفقًا لموضع الغضروف:

      • انزلاق في الفقرات القطنية، والذي قد يؤدي إلى مشكلة عرق النسا، إذ يحدث التهاب في العصب الوركي مؤديًا إلى الشعور بالألم والوخز والتنميل والحرقة، وقد ينتشر من الأرداف ثم إلى الساق فالقدم، ويزداد عند الوقوف أو المشي.
      • انزلاق فقرات العنق، ويشعر المريض بالألم في الرقبة، وقد ينتشر الألم في الكتف وبين لوحي الكتف، وفي الذراع، وقد يصاحبه شعور بالتنميل والوخز.

      علاج الانزلاق الغضروفي

      يبحث المرضى عن علاج سريع للانزلاق الغضروفي فور تشخيصهم، لكن يشير الدكتور محمد شاكر إلى عدم وجود “الحل السحري” الذي يُذهب الألم مباشرة، بل توجد سلسلة من العلاجات المترابطة مثل الأدوية والعلاج الطبيعي، أو اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات، وفيما يلي سنسرد بعض العلاجات التي يصفها الأطباء:

      الأدوية

      مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، والأدوية الباسطة للعضلات، وفيتامينات لتقوية الأعصاب.

      حقن العمود الفقري

      قد يُحقن المريض بحقن الكورتيزون لتخفيف ألم العصب، وتعمل هذه الحقن على الحد من التورم والتهابات العصب.

      العلاج الطبيعي

      يشير الدكتور محمد شاكر إلى وجود الكثير من الأساليب المتبعة في العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي، والتي تختلف باختلاف حالة المرضى. ومن ضمن الأساليب العلاجية تدريب المريض على أداء بعض التمارين المُخففة للضغط الواقع على العصب، وتساعد في ارخاء العضلات وتعزيز تدفق الدم.

      ويضيف الدكتور محمد شاكر: “من الأساليب العلاجية المُستخدمة أيضًا جهاز شد الفقرات الذي يُستخدم في علاج الانزلاق” سواء أكان في الرقبة أو في القطنية، حيث يستلقي المريض على الطاولة، ويُدخل الطبيب بعض البيانات على جهاز الكمبيوتر، كالحِمل المطلوب شدّه، ويتم تحديده حسب وزن المريض والسن وموضع الانزلاق ودرجته، ويساعد هذا الجهاز في زيادة المسافة بين الفقرات، ما قد يساعد في تقليل اختناق الغضروف، وقد يُستخدم مع طرق علاج طبيعي أخرى.

      ولا يعاني المريض من أي ألام غير محتملة في أثناء جلسات شد الفقرات، وتحدد عدد الجلسات تبعًا لحالة المريض.

      التعايش مع الانزلاق الغضروفي في المنزل

      لتخفيف الألم يمكنك اتباع الخطوات الآتية في المنزل بجانب الالتزام بالعلاجات الموصوفة:

      • الراحة، لكن ينصح بتجنب المدد الطويلة في السرير لتجنب تصلب الظهر.
      • استخدام الكمادات.
      • استخدام مسكنات الألم.

      متى يجب زيارة الطبيب؟

      يؤكد الدكتور محمد شاكر على أهمية زيارة الطبيب المتخصص في الحالات الآتية:

      • تفاقم الألم لدرجة تؤثر في الحياة اليومية.
      • عدم تحسن الأعراض في غضون 4 أو 6 أسابيع.
      • فقدان السيطرة على المثانة أو القولون.
      • التنميل وفقدان قوة الذراعين أو اليدين أو الساقين أو القدمين.

      لحجز موعد في عيادات الدكتور محمد شاكر، يمكنكم التواصل من خلال الرقم التالي: 01289969900

      ويمكنكم زيارتنا في أحد فروع العيادة عبر العناوين التالية:

      فرع المهندسين: 47 شارع لبنان – المهندسين أمام H&M.
      فرع الهرم: 14 شارع عز الدين عمر أمام شارع العريش.
      فرع حدائق الأهرام: 309 أ شارع الثروة المعدنية – البوابة الأولى.

      للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر