إصابات العمود الفقري -على رأسها الانزلاق الغضروفي- تمثل ناقوس خطر يُهدد جودة حياة المُصابين به، وقدرتهم على تنفيذ المهام اليومية المختلفة، لذا يتساءل مُصابوا الانزلاق الغضروفي: هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا؟
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
تأثير الإصابة بالانزلاق الغضروفي في حياة المُصابين
يضم العمود الفقري مجموعة من الفقرات العظمية المجوفة التي تُكَوِن قناة طويلة تصل إلى المخ، تُعرف باسم القناة الشوكية. وتمر خلال القناة الشوكية الألياف العصبية التي تصل بين الجزء السفلي من الجسم ومراكز الإحساس في المخ.
ويفصل بين فقرات العمود الفقري مادة جيلاتينية تعرف باسم “الغضروف”، ويشبه هذا الغضروف الوسادة الصغيرة، وتتنوع وظائفه بين امتصاص الصدمات، والحفاظ على تناسق حركة العمود الفقري في أثناء الحركة، ومنع احتكاك الفقرات بعضها البعض، الأمر الذي يسهم في حمايتها -أي الفقرات- من التآكل.
وفي حال وجود ضغط على فقرات العمود الفقري، تنزلق المادة الجيلاتينية خارج الحيز المُخصص لها إلى القناة الشوكية، فتضغط على الألياف العصبية المارة عبر هذه القناة، الأمر الذي يؤدي إلى شعور المُصاب بالألم، وفقدان قدرته على تحريك أطرافه في بعض الأحيان.
تعرف أيضاً على: متى تظهر علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي بعد جلسات شد الفقرات
هل الانزلاق الغضروفي له علاج؟
بعد تجربة صنوف عديدة من الأدوية المُضادة للالتهاب، والخضوع لبعض تقنيات التدخل المحدود بهدف علاج الانزلاق الغضروفي، قد يستمر شعور بعض المصابين بالألم، فيتساءلون: هل الانزلاق الغضروفي مرض مزمن أم يمكن علاجه؟
وهنا نوضح أن الانزلاق الغضروفي مشكلة مؤقتة يمكن التخلص منها من خلال جلسات العلاج الطبيعي، أو عبر التدخل الجراحي، إلى جانب الحرص على التزام المصاب باتباع العادات الصحية المتمثلة في الحفاظ على الوزن، والجلوس بطريقة صحيحة، وعدم حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة، وهي عادات تسهم في الوقاية من تجدد الإصابة بتلك المشكلة.
تعرف أيضاً على: هل هناك علاج سريع للانزلاق الغضروفي؟
هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا؟
يلجأ كثير من مُصابي الانزلاق الغضروفي إلى وسائل طبية تُسهم في تسكين الألم فقط دون علاج الانزلاق، مثل تقنية التردد الحراري. تهدف هذه التقنية إلى الحد من الألم الذي يعانيه المصابون، من خلال الاعتماد على الموجات الكهرومغناطيسية على تثبيط الإشارات العصبية الصادرة من جذور الأعصاب المحيطة بالغضروف المنزلق، دون أن تُعيد الغضروف إلى وضعه الطبيعي.
قد تسهم هذه التقنية في تحسين الحالة الصحية العامة لبعض المصابين، لكنها لا تناسبهم جميعًا، وهنا يجدر بنا الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب المختص للتعرف إلى حالة الغضروف المنزلق، ومن ثَم بناء خطة علاجية متكاملة تحدد الوسيلة الأفضل لعلاج تلك الإصابة.
هل يرجع الانزلاق الغضروفي إلى مكانه بالعلاج الطبيعي؟
تُساعد جلسات العلاج الطبيعي على شد الفقرات وإعادة الغضروف المنزلق إلى الحيز المُخصص له بين الفقرات، وتتميز هذه الوسيلة العلاجية كونها غير جراحية، إضافة إلى قدرتها على الحد من آلام الانزلاق الغضروفي، لكننا نكرر ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اختيار أي وسيلة علاجية لضمان الحصول على التشخيص الدقيق للحالة.
ويسهم التزام المصابين بالتعليمات التالية في تحسين حالاتهم الصحية، والوقاية من تدهور الحالة:
- أخذ قسط من الراحة بعد كل جلسة، وتجنب ممارسة الأنشطة التي تستلزم بذل مجهود بدني شاق.
- تجنب الانحناء، وعدم حمل الأوزان الثقيلة.
- تغيير وضعية الجسم بين الجلوس والحركة.
- خسارة الوزن الزائد، والالتزام بتناول الأغذية الصحية.
بعد أن أجبنا عن السؤال المهم “هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا”، نود أن نؤكد حرصنا في عيادات الدكتور محمد شاكر -أخصائي العلاج الطبيعي- على توفير أحدث الأجهزة المستخدمة في شد الفقرات، لمُساعدة مرضانا على التخلص من الانزلاق الغضروفي، والآلام المُصاحبة له نهائيًا.
احجز موعدك الآن من أجل الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي باستخدام أحدث الأجهزة، عبر الاتصال بالرقم التالي:
ويمكنكم زيارتنا في أحد فروع العيادة عبر العناوين التالية:
فرع المهندسين: 47 شارع لبنان – المهندسين أمام H&M.
فرع الهرم: 14 شارع عز الدين عمر أمام شارع العريش.
فرع حدائق الأهرام: 309 أ شارع الثروة المعدنية – البوابة الأولى.