لا زالت الحجامة تستخدم من قبل البعض لتخفيف ما يشعرون به من ألم، وهي أحد تقنيات الطب البديل الهادفة إلى تنشيط الدورة الدموية.
ولكن تدخل غير المتخصصين في هذا المجال أحدث جدلًا واسعًا وأصاب الكثيرين بالفزع والقلق من هذه التقنية، ظنًا منهم تسببها في مضاعفات خطيرة. ترى هل تتعلق هذه المخاطر بالتقنية نفسها أم بالقائمين عليها؟
نتحدث في هذا المقال عن العلاج بالحجامة وأنواعها، ونستعرض مدى فعاليتها في علاج بعض الأمراض.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
ما العلاج بالحجامة؟
تعتمد فكرة العلاج بالحجامة على وضع كؤوس زجاجية أعلى المناطق الملتهبة المراد تخفيف آلامها، وتعمل تلك الكؤوس على شفط الدماء من تلك المناطق، وتحفيز سريان الدورة الدموية إليها، الأمر الذي ينتج عنه تخفيف الألم وارتخاء العضلات والحد من الالتهاب.
لذا عند الإجابة عن سؤال “ما هي الحجامة؟” نجد أنها إحدى الوسائل العلاجية القديمة التي تُصنف تحت بند الطب البديل، والتى اعتمد عليها الكثيرون في تسكين آلامهم والحصول على صحة أفضل عن طريق التخلص من بعض الخلايا التالفة في الدورة الدموية، وذلك من خلال عدة خطوات تشمل:
- شفط الجلد إلى نحو ثلث الكأس المستخدم في الحجامة مدة تتراوح من 2-3 دقائق.
- في خلال هذه المرحلة تحدث تنقية للدورة الدموية التي تمر عبر هذه الكؤوس.
- يُشرط الجلد ويُحفًّز الجهاز العصبي جراء هذه الخطوة، فيصرف الجلد خلايا الدم التالفة إلى الخارج.
هل يمكن الاعتماد على الحجامة وحدها في العلاج أم إنها إجراء تكميلي؟
في الحقيقة تختلف الإجابة عن هذا السؤال حسب حالة كل مريض وشكواه، فعلى سبيل المثال يعانى مرضى العمود الفقري من آلام مزمنة قد تدفع الأطباء إلى إخضاعهم إلى جلسات العلاج الطبيعي لتسكين هذه الآلام ودعم صحة العضلات، حينئذ قد تعمل الحجامة جنبًا إلى جنب مع جلسات العلاج الطبيعي في إدراة الأعراض ودعم صحة ومرونة العضلات.
على الجانب الآخر قد يعتمد مرضى الصداع المزمن على الحجامة وحدها في تسكين آلامهم والتخلص من تلك الأعراض المؤرقة، ولكن إلى حد كبير تعد الحجامة إجراءًا علاجيًا تكميليًا للأساليب العلاجية الأخرى.
ما هي اماكن الحجامة؟
تختلف الأماكن التي تُطبق فيها الحجامة تبعًا لشكوى المريض والغرض من الحجامة، ولكن بصفة عامة تُطبق الحجامة على العضلات، سواء الموجودة في الظهر أو الصدر أو البطن أو الأفخاذ والسيقان، كما يمكن أن تُطبق أيضًا في منطقة الرأس ومفاصيل اليدين والساقين وأعلى الكعبين.
بالإضافة إلى اماكن الحجامة السابقة يمكن تطبيق الحجامة في أي جزء من أجزاء الجسم، وخاصة إذا كانت لأغراض علاجية وليست وقائية.
اعتقادات خاطئة عن نتائج العلاج بالحجامة
توجد بعض الاعتقادات الشائعة والخاطئة بين الناس عن الحجامة وطريق تطبيقها والنتائج المتوقعة منها، ومن أشهر هذه الاعتقادات:
كمية الدم الناتجة عن الحجامة دليل على نجاحها
يعتقد بعض الخاضعين للحجامة أن نجاحها يقاس بكمية الدم التي يصرّفها الجزء المصاب الذي طبقت عليه الحجامة، والحقيقة أن هذا غير حقيقى على الإطلاق، فنجاح الحجامة يقاس بمدى تحسن الأعراض التي كان يشعر بها المريض، وليس بكمية الدم الناتجة عن الإجراء.
الحجامة تُخرج الدم الفاسد من جسم الإنسان
من الناحية العلمية لا يوجد دم فاسد في جسم الإنسان، وإن وجد فهذا دليل على خطورة الوضع داخل جسم الإنسان، وأن حياته مهددة بالخطر، ولكن الحجامة تُخلص جسم الإنسان من دم تختلف كثافته عن الدم الطبيعي، بسبب احتوائه على كمية أقل من البلازما والأكسجين، ويحتوى على خلايا الدم التالفة ونسبة عالية من الكرياتينين.
الحجامة تُخرج جلطات من داخل الجسم
يوهم غير المتخصصين الخاضعين للحجامة بأن الحجامة استطاعت استخراج الجلطات من أجسامهم وعضلاتهم، وذلك بسبب مظهر كؤوس الحجامة التي تحتوى على الدم المتجلط بعد الجلسة مباشرة، والحقيقة أن هذا رد فعل طبيعي من الدم عند خروجه من أنسجة الجسم وتعرضه للهواء فهو يتجلط تلقائيًا ولا علاقة للحجامة باستخراج الجلطات من الجسم.
تُجرى الحجامة في الربيع فقط
لا توجد أي حقائق عملية تؤكد أن فصل ما مثل الربيع هو الأنسب والأفضل لإجراء الحجامة، وذلك لوجود بعض الحالات المرضية التي تستدعي الخضوع للحجامة العلاجية كجزء من نظام العلاج الموصوف للشفاء العاجل في أقرب وقت ممكن، فلا يمكن إجبار هذه الحالات على الانتظار لفصل معين حتى تشفى آلامهم.
الدورة الشهرية تُغني النساء عن عمل الحجامة
تعتقد بعض النساء أن الدورة الشهرية تُخرج الدم الفاسد من الجسم، وأن هذا يغنيها عن عمل الحجامة، والحقيقة أنه لا علاقة لدم الدورة الشهرية بدم الحجامة، إذ إن النزيف الذي يحدث في أثناء الدورة الشهرية عبارة عن انهيار لبطانة الرحم نتيجة فشل تخصيب البويضة وتحلل مكوناتها.
أما عن الدم الناتج عن الحجامة فهو دم غير فاسد، ولكن يحتوى على عدد كبير من كريات الدم التالفة والهرمة، ويحفز إجراء الحجامة على تنشيط الدورة الدموية إلى المكان المصاب.
الخضوع للحجامة يلزمك تكرارها بطريقة دورية في نفس الموعد
يعتقد البعض أن الخضوع للحجامة بهدف وقائي أو علاجي يلزمهم تكرارها في نفس الموعد كل سنة، والحقيقة أن هذا اعتقاد خاطئ، فلا تُكرر الحجامة إلا حسب الحاجة.
التبرع بالدم يُغني عن الحجامة
يوجد فرق كبير بين التبرع بالدم والحجامة، فالتبرع بالدم تعتمد فكرته على أخذ الدم بكل مكوناته من الوريد مباشرة، وتبلغ كميته نحو نصف لتر، بينما الدم المستخرج بواسطة الحجامة فهو يأتي من الشعيرات الدموية السطحية، ولا تزيد كميته عن ربع لتر، ويحتوي على كريات دم تالفة ونسبة ضئيلة من البلازما.
ما هي أدوات الحجامة؟
تشمل أدوات الحجامة ما يلي:
- قفازات لليد.
- كؤوس الحجامة، والتي عادة تكون مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك.
- مشرط طبي.
- إبرة.
يجب أن تستخدم هذه الأدوات تحت ظروف تعقيمية عالية الجودة لتجنب تعرض المريض لمخاطر العدوى، وعادة تستخدم هذه الأدوات لمرة واحدة فقط.
ما أنواع الحجامة؟ وما فوائدها؟
توجد أنواع مختلفة من الحجامة، وهي تختلف فيما بينها باختلاف طريقة تطبيقها على الجسم، ولكل منها فوائد خاصة. وتتضمن أهم أنواع الحجامة التي يستخدمها الدكتور محمد شاكر، أخصائي العلاج الطبيعي وعلاج السمنة:
الحجامة التشريطية
تعتمد الحجامة التشريطية -كما ذكرنا- على وضع بعض الكؤوس الساخنة -أو المزودة بقطع مطاطية- على المناطق المراد تخفيف آلامها لتُحدث فراغًا بين الجسم والكؤوس، ما يسهم في تجميع الدماء تحت الكؤوس، ومن ثَم يسحبها الطبيب من خلال صُنع جروح صغيرة في الجلد باستخدام مشرط صغير الحجم.
تشمل فوائد العلاج بالحجامة التشريطية:
- علاج التهاب العضلات والأعصاب الناتج عن الانزلاق الغضروفي.
- علاج آلام الرقبة والظهر، والصداع المزمن.
- علاج تقلص العضلات والآلام الناتجة عنها.
- تحسين سريان الدورة الدموية للمنطقة المصابة.
الحجامة الجافة
تعتمد الحجامة الجافة على الشفط الجاف باستخدام الكؤوس الباردة (نحو 3-6 كؤوس) وتمريرها على المنطقة المصابة دون استخدام أي مصدر للحرارة، لتحفيز تدفق الدورة الدموية لهذه المنطقة والحد من آلام تقلص العضلات. ويُحدد الطبيب النوع المناسب من الحجامة طبقًا لحالة كل مريض.
فوائد العلاج بالحجامة للنساء
تمر النساء خلال مراحلهن الحياتية المختلفة بالعديد من التقلبات الهرمونية، خصوصًا بوصولها إلى سن البلوغ وحتى سن انقطاع الدورة الشهرية، لذا يرى بعض الأطباء دورًا فعالًا للحجامة في السيطرة على هذه التقلبات الهرمونية والحد من الأعراض الناتجة عنها.
- إذ تفيد الحجامة السيدات في عمر الخصوبة في تحسين فرص حدوث الحمل والحفاظ على التوازن الهرموني في جسمها.
- أما بالنسبة للسيدات في عمر انقطاع الطمث فيكون للحجامة دور في الحد من الأعراض الناتجة عن هذا الانقطاع، مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية والخمول.
فوائد العلاج بالحجامة للرجال
تكمن فوائد العلاج بالحجامة للرجال في عدة جوانب من حياتهم، منها:
- تنقية الجسم من بقايا النيكوتين الناتجة عن التدخين.
- تعزيز القدرة على التركيز والإنتاجية والحد من تأثير الضغوطات النفسية عليهم.
- تحسين القدرة الجنسية لدى الرجال مع التقدم في العمر، ووقاية غدة البروستاتا من الالتهابات أو التضخم المحتمل.
- الحفاظ على صحة الجهاز البولي التناسلي.
- تحفيز الجسم على إنتاج مزيد من خلايا الجسم المختلفة لتعويض التالف منها مع التقدم في العمر.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
العلاج بالحجامة والرياضة.. أسلوب علاجي أحدث ضجة على الصعيد الرياضى
لم يعد العلاج بالحجامة مقتصرًا فقط على تسكين آلام الصداع المزمن والعمود الفقري لأصحاب الأمراض المزمنة. ولكن أحدث هذا الأسلوب العلاجي ضجة كبيرة على الصعيد الرياضي في الوطن العربي وفي العالم أجمع، إذ أسفر تطبيق الحجامة على الرياضيين عن نتائج مبهرة في الأداء الرياضي ومرونة العضلات والعظام.
وذلك لدور الحجامة في:
- التخلص من الفوسفات غير العضوي من الدم، والذي ترتفع نسبته عند الرياضيين على وجه الخصوص.
- إزالة حمض اللاكتيك المتراكم في العضلات والمتسبب في الشد العضلي المتكرر.
- رفع نسبة الأكسجين في الدم والعضلات، مما يُحسن من الأداء البدنى والمجهود العضلي لللاعبين.
لذا وجد مؤخرًا حرص بعض الأندية الرياضية على إنشاء وحدات للعلاج بالحجامة، وذلك لمساعدة كثير من اللاعبين خلال رحلة تعافيهم من الإصابات الرياضية.
أمراض تعالجها الحجامة..
اكتشف العديد من الأطباء المتخصصين في العلاج الطبيعي والطب البديل دورًا فعالًا للحجامة في علاج كثير من الأمراض والحد من أعراضها ولكن هذا لا يُجزم بكون الحجامة وسيلة علاجية فريدة يمكنها علاج تلك المشكلات الصحية وحدها، ولكن يمكن استخدامها كعلاج تكميلي جنبًا إلى جنب مع الأساليب العلاجية الأخرى، من أشهر الأمراض التي تُسهم الحجامة في علاجها:
- أمراض الحساسية بأنواعها، مثل الربو.
- الأمراض الجلدية مثل الإكزيما.
- أمراض العضلات والعمود الفقري.
- الحد من نوبات الصرع.
- القولون العصبي.
- التوتر والضغوطات النفسية وسوء الحالة المزاجية.
- الأرق.
- الصداع المزمن بأنواعه، مثل الصداع النصفي.
- أمراض الأعصاب.
- مرض النقرس.
- ارتفاع الكوليسترول والدهون الضارة في الدم.
- أمراض الجهاز التناسلي لدى النساء والرجال.
شروط الحجامة للحصول على أفضل النتائج دون مضاعفات
توجد عدة شروط يجب توافرها والحرص عليها عند الخضوع للحجامة لضمان الحصول على أفضل النتائج دون التعرض لأي مضاعفات محتملة، أهمها:
- اختيار مكان مُرخّص وموثوق به يقوم عليه نخبة من الأطباء المتخصصين في الحجامة بأنواعها.
- معرفة التاريخ المرضى والأدوية التي يتناولها الخاضع للحجامة بالكامل.
- الامتناع عن تناول الأطعمة الدهنية قبل وبعد الخضوع للحجامة بنحو 3 ساعات لمنع توجه جزء كبير من الدورة الدموية إلى الأمعاء والكبد، فيقلل ذلك من كفاءة العلاج بالحجامة.
هل أضرار الحجامة تتعلق دائمًا بقلة الخبرة؟
في الحقيقة إن الحجامة إجراء آمن حال إذا ما أُجري على يد متخصص ذي خبرة طويلة تطبيقها، وكانت الحالة مرشّحة لهذا الإجراء، واتبع المتخصص والمريض الاحتياطات الواجب توافرها قبل وبعد الحجامة.
ولكن ظهور أضرار الحجامة بكثرة في الآونة الأخيرة يرجع إلى سوء تطبيق واستخدام الحجامة من قبل قليلي الخبرة وغير المتخصصين، فقد أصبحت هذه المهنة تُمارس من قبل غير الدارسين بهدف التربح والكسب المادي السريع دون الاهتمام بما يلحق بالمرضى من مضاعفات خطيرة.
ما مضاعفات العلاج بالحجامة على أيدي غير المتخصصين؟
العلاج بالحجامة يتطلب ظروفًا تعقيمية معينة، ودقة ومهارة كافيتين، للحصول على أفضل النتائج دون إلحاق ضرر بالمريض وزيادة آلامه، لذا عند الشروع في الخضوع لجلسات الحجامة يجب على المريض الاستعانة بمتخصص ذي خبرة في كافة أنواع الحجامة وطريقه تطبيقها الصحيحة.
وينتج عن العلاج بالحجامة على أيدي غير المتخصصين عددًا من المضاعفات، منها:
- الالتهاب والإصابة بالعدوى.
- ألم شديد في منطقة الحجامة.
- كدمات شديدة بموقع تطبيق الكؤوس.
- الإصابة بحروق الجلد.
- الإصابة ببعض الأمراض المنقولة عبر الدم في حال عدم تطهير الكؤوس بطريقة صحيحة، مثل الفيروسات الكبدية.
هل تصل مضاعفات الحجامة إلى الشلل أو بتر أحد الأطراف؟
في حالات نادرة قد تتطور مضاعفات الحجامة لتصل إلى الشلل أو بتر أحد الأطراف، وذلك نتيجة الخضوع لها على يد غير المتخصصين، والذين لا يكونون على دراية بالتركيب التشريحي للجسم وأماكن الأوعية الدموية والأعصاب.
فقد ينتج عن إحدى الجلسات -وخاصة في أثناء الحجامة التشريطية- جرح لأحد الأوعية الدموية الكبيرة أو الأعصاب، مما ينتج عنه شلل في أحد أعضاء الجسم، أو التعرض لنزيف حاد لا يمكن إيقافه إلا بالتدخل الجراحي.
وقد ينتج أيضًا عن تلك الممارسات عدوى للجروح الناتجة عن الحجامة، وتكوّن خراريج غير قابلة للشفاء، وينتهي الأمر بالمريض إلى بتر أحد الأطراف أو الإصابة بالتسمم الدموي والوفاة.
من هم الممنوعين من الحجامة؟
توجد بعض الحالات التي لا يُفضل الدكتور محمد شاكر علاجها بالحجامة، أهمها:
- المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم.
- الحوامل.
- مرضى ضغط الدم المرتفع.
- من لديهم جهاز تنظيم ضربات القلب.
- الأطفال الأقل من 7 سنوات.
- مرضى الفشل الكلوي الخاضعين لجلسات غسيل الكلى.
- المتبرعون بالدم خلال مدة قصيرة.
- من يعانون نقصًا حادًا في الفيتامينات والمعادن.
- مرضى القدم السكري الذين يعانون نقص الدورة الدموية في الأطراف.
- من يعانون الأنيميا الحادة.
- النساء في أثناء الدورة الشهرية.
- المصابون بأمراض الدم، مثل الهيموفيليا.
هل نتائج العلاج بالحجامة مضمونة لجميع المرضى؟
تختلف ردة فعل الجسم تجاه الحجامة وتأثيرها ما بين شخص وآخر، وذلك طبقًا الحالة الصحية للمريض، والغرض من إجراء الحجامة ونوعها، وخبرة الطبيب ومهارته، لذا لا يمكن الحصول على نتائج واحدة للعلاج بالحجامة في جميع الحالات، وهنا يكمن دور الطبيب المعالج في اختيار الوسيلة العلاجية المناسبة.
خلال ما ذكرناه من المعلومات نستنتج أن بعض تقنيات الطب البديل قد تجدي نفعًا إذا أجريت على يد طبيب ذي خبرة في تطبيق هذه التقنيات تحت ظروف تعقيمية عالية الكفاءة.
01289969900 ندعوكم الآن إلى تصفح مدونتنا الطبية للتعرف على مزيد من المعلومات ولحجز موعد في عيادات الدكتور محمد شاكر، يمكنكم التواصل من خلال الرقم التالي:
ويمكنكم زيارتنا في أحد فروع العيادة عبر العناوين التالية:
فرع المهندسين: 47 شارع لبنان – المهندسين أمام H&M.
فرع الهرم: 14 شارع عز الدين عمر أمام شارع العريش.
فرع حدائق الأهرام: 309 أ شارع الثروة المعدنية – البوابة الأولى.