يحمل مفصل الركبة أغلب وزن الجسم، لذلك فهو يتضرر كثيرًا نتيجة زيادة الوزن، ويُعَد أكثر المفاصل المعرضة للإصابة بالأمراض.
ويعتمد الأطباء على العلاج الطبيعي من أجل علاج مشكلات الركبة المختلفة، وتوجد تقنيات متنوعة تُستخدم في هذا المجال، فما تقنيات العلاج الطبيعي للركبة التي تسهم في الحد من آلامها؟ تعرف على الإجابة من خلال مطالعة السطور القادمة.
للحجز والاستعلام في مركز الدكتور محمد شاكر يرجى التواصل عبر
تقنيات العلاج الطبيعي للركبة
العلاج الطبيعي مجال طبي يهتم بتحسين حركة الجسم واستعادة توازنه عبر تخفيف الألم وتهدئته، وهو يعمل على تحسين حالات أجزاء الجسم الأربعة التالية:
- الأعصاب.
- العضلات والمفاصل والعظام.
- القلب والأوعية الدموية.
- الجهاز التنفسي.
ويعتمد العلاج الطبيعي على استخدام تقنيات مختلفة لتسكين الألم وتهدئته، من أبرزها:
- العلاج بالليزر: تقنية تعتمد على العلاج الحراري، وتُجرى عبر تسليط شعاع الليزر بأطوال موجية معينة تجاه موضع الألم لتعزيز عملية التئام الأنسجة وتخفيف الالتهاب.
- الموجات فوق الصوتية: تساعد الموجات فوق الصوتية على زيادة التدفق الدموي الواصل إلى موضع الإصابة، ما يحد آلام العضلات والأربطة والمفاصل، بما يتضمن مفصل الركبة.
- الأشعة تحت الحمراء: نوع من الأشعة طويلة الموجة تخترق الجلد وتُولّد حرارة داخل الجسم، لمدّ موضع الألم بالدم حتى يلتئم سريعًا.
- التحفيز الكهربائي (TENS): يستخدم الطبيب نوعًا معينًا من التيار الكهربي لتحفيز الخلايا العصبية وتخفيف آلام الركبة.
- العلاج بالرياضة: يعتمد العلاج الطبيعي للركبة في هذه الحالة على ممارسة المُصاب بضعة تمرينات رياضية باستعمال أوزان مختلفة، لتخفيف الضغط الواقع على الركبة، وشد العضلات المحيطة بها وزيادة قوتها.
- الوخز الجاف: تقنية حديثة تهدف إلى تهدئة الألم عبر حقن الجلد بإبر رفيعة في مواضع معينة دون إدخال أي مواد إلى الجسم.
ويمكن إجراء جميع ما سبق من وسائل العلاج الطبيعي للركبة لتخفيف ألمها وتعزيز قدرتها على الالتئام في أقرب وقت.
تعرف أيضاً على: تقنيات إجراء علاج طبيعي لخشونة الركبة
تمارين العلاج الطبيعي للركبة
تندرج الرياضة ضمن وسائل العلاج الطبيعي للركبة، وتعتمد على ممارسة بعض التمرينات باستعمال أوزان مختلفة تعمل على شد العضلات المحيطة بمفصل الركبة وتقويتها حتى تخفف الضغط الواقع على المفصل، وتتضمن تمارين العلاج الطبيعي للركبة ما يلي:
- رفع الساق: وتعمل هذه التمارين على تقوية عضلات الفخذ، مما يثبت مفصل الركبة في مكانه.
- ثني الركبة: ويهدف هذا التمرين إلى تشغيل الجزء الخلفي من الساقين، ما يساعد في استقرار الجزء الخلفي من مفصل الركبة، بالإضافة إلى تحسين الجزء الأمامي من الساق.
- القرفصاء على الجدار: تساعد ممارسة تمرين القرفصاء على الجدار في تخفيف الضغط على الركبتين، مع تقوية عضلات الساقين.
- تمرين رفع الكعب: ويعمل هذا التمرين على دعم وتقوية مفصل الركبة عبر شد العضلات والأوتار الممتدة ما بين الركبة والكاحل.
فوائد العلاج الطبيعي للركبة
يُعَد العلاج الطبيعي للركبة من الوسائل الفعالة التي يوصي بها الأطباء، وذلك لما لها من فوائد عديدة، وتشتمل فوائد العلاج الطبيعي للركبة على:
- التخفيف من حدة الألم، مما يُسهم في خفض جرعة المسكنات التي يفترض أن يتناولها المريض.
- تحسين قدرة الفرد على الحركة.
- التعافي من الكدمات والجروح.
- منع تدهور حالة الركبة.
- حماية الركبة من الأمراض الناجمة عن تقدم السن.
ما مشكلات الركبة التي يمكن علاجها عبر جلسات العلاج الطبيعي؟
تتعدد إصابات مفصل الركبة التي ترتبط -عادةً- بحدوث مشكلة في أحد أجزائه التالية:
- الأربطة.
- الأوتار.
- الغضاريف.
- العظام.
- الأكياس الزلالية أو “الجراب”، وهو غلاف يحيط مفصل الركبة من الخارج، ويمتلئ بسائل لزج شفاف.
وتمثل المشكلات التالية أكثر الإصابات التي تتعرض لها الركبة:
- تمزق الرباط الصليبي: يُصيب التمزق -عادةً- الرباط الصليبي الأمامي، ويكثر حدوث تلك المشكلة بين لاعبي الرياضات الجماعية، مثل كرة السلة وكرة القدم.
- كسر مفصل الركبة: عندما يتعرض الفرد إلى حادث سير أو يسقط من مكان مرتفع، فمن المحتمل أن تتضرر نهايات عظمتي الفخذ والساق حيث يتكون مفصل الركبة.
- تمزق الغضروف الهلالي: أحيانًا قد يتمزق الغضروف الهلالي في أثناء ثني الركبة بشدة مسببًا ألمًا شديدًا، فالغضروف الهلالي مسؤول عن امتصاص الصدمات ومنع الاحتكاك بين العظام.
- التهاب جراب الركبة أو التهاب الأكياس الزلالية: يتسبب ذلك الالتهاب في تورم الركبة، ما يحد من حركتها. التهاب الأوتار: تكثر الإصابة بتلك المشكلة بين ممارسي ألعاب القفز والجري.
وبغض النظر عن المشكلة، ينبغي خضوع المصابين لجلسات العلاج الطبيعي للركبة حتى تستعيد حركتها الطبيعية، ويستطيع الفرد الاعتماد عليها في أثناء الحركة وممارسة الرياضة.
عدد جلسات العلاج الطبيعي للركبة
تتباين عدد جلسات العلاج الطبيعي للركبة التي ينبغي للفرد الخضوع لها حسب حالته الصحية، لكنها في كل الأحوال لا تتعدى 15 أو 20 جلسة، وتستغرق مدة الجلسة الواحدة منها ما بين ساعة وساعة ونصف.
مدة العلاج الطبيعي للركبة
لا يمكن تحديد مدة العلاج الطبيعي للركبة التي ينبغي للفرد الاستمرار عليها، ويتوقف الأمر على الحالة الصحية للمريض، ففي بعض الأحيان قد يستغرق العلاج أشهرَ، قليلة وأحيانًا قد يستمر لسنوات.
متى تظهر نتائج العلاج الطبيعي للركبة؟
بعد الخضوع لجلسات علاج طبيعي للركبة، من المتوقع أن يلاحظ المريض نتائج أولية بعد مرور 6 أو 8 جلسات علاجية، وينبغي له الاستمرار في الجلسات حتى يحصل على النتيجة المطلوبة.
هل العلاج الطبيعي للركبة مؤلم؟
غالبًا لا يصاحب العلاج الطبيعي للركبة أي آلام، وقد يعود سبب الألم الذي يشعر به بعض المرضى إلى عودة تدفق الدم بقوة إلى العضو المصاب، ولين العضلات بعد تصلبها وعدم تحريكها لفترة طويلة.
عامة لا يُعَد الشعور بالألم بعد جلسات العلاج الطبيعي للركبة مؤشرًا خطرًا، بل على العكس، يدل ذلك على استجابة المريض للعلاج واحتمالية تعافيه من مشكلته الصحية عما قريب.
مركز الدكتور محمد شاكر يساعدكم على تحسين كفاءة الركبة الحركية
الدكتور محمد شاكر –أخصائي العلاج الطبيعي– يمتلك الخبرة والمهارة اللازمتين لإعادة تأهيل الجسم، وهو قد ساعد عدد كبير من الحالات على استعادة قدرتهم الطبيعية على التحرك.
لحجز موعد في عيادات الدكتور محمد شاكر، يمكنكم التواصل من خلال الرقم التالي: 01289969900
ويمكنكم زيارتنا في أحد فروع العيادة عبر العناوين التالية:
فرع المهندسين: 47 شارع لبنان – المهندسين أمام H&M.
فرع الهرم: 14 شارع عز الدين عمر أمام شارع العريش.
فرع حدائق الأهرام: 309 أ شارع الثروة المعدنية – البوابة الأولى.